U3F1ZWV6ZTcxNDgyNDkxMDE4MzdfRnJlZTQ1MDk3MzM2NDg0NzY=

من نحن

 رؤيتنا 

تسعي مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية أن يكون رائد في تصميم وتطبيق نظم التدريب الحديث للقيادات  والتطوير المستمر دوليا 

رسالتنا

تسعي مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية  كمركز ضمن جامعة حكومية مستقلة رائدة تعليميًا وتدريبيًا من خلال كلٍ من التطوير الإدارى وحوكمة الأعمال وإعداد قادة التغيير فى كلٍ من القطاع الحكومى وقطاع الأعمال ووحدات الإدارة المحلية ومنظمات المجتمع المدنى داخل وخارج  مصر إلى إحداث التنمية الشاملة للمجتمع فى مجالات التعليم الجامعى والدراسات العليا والبحوث والاستشارات والتدريب , ملتزمة بالمعايير الأخلاقية والمهنية ومعايير الجودة الشاملة ومواكبة التغيرات المحلية والدولية , وبناء القدرة المؤسسية المرتكزة على تكنولوجيا المعلومات .

قيمنا:

الالتزام بالقيم التنظيمية السائدة في الجامعة والواردة بالخطة الاستراتيجية للجامعة والسعى لترسيخ القيم لدى مجتمع المركز والمتمثله في :
  • التكامل 
  • الاصالة
  • الابتكار
  • المبادأة
  • التعاون
  • المسؤولية التضامنية
  • الشفافية
  • الرقابة الذاتية
  • الانضباط
  • الاستجابة العالية

 مقدمة

وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، يمكن أن يؤدي اعتماد التكنولوجيا الجديدة، والتغييرات الهيكلية في سوق العمل المترتبة على ذلك، إلى إزاحة أكثر من 70 مليون وظيفة. في الوقت ذاته، من المتوقع خلق أكثر من 130 مليون وظيفة جديدة في الوقت نفسه.

لذا كنتيجة للتقدم التكنولوجي السريع، تتغير أشكال القوى العاملة، ومعها يحدث تغير في بعض الوظائف. بالتالي لا بد من التفكير في وظائف المستقبل، حتى تقدر على التخطيط لمستقبلك بطريقة جيدة، فتضمن حصولك على الفرص المناسبة، من خلال معرفة ما يمكنك العمل به من مهن المستقبل، أو كيفية تطوير وظيفتك الحالية لتكون متوافقة مع وظائف المستقبل.

وتلعب جامعة مدينة السادات  دورًا مهمًا في قيادة التعليم والتعلم والبحث والتقنية. وتقدم جامعة مدينة السادات المسارات التعليمية والتدريب المهني للوظائف الرفيعة المستوى، فضلاً عن التعليم اللازم لتنمية الشخصية و دور الجامعة مهم جدا لجميع القطاعات من الناحية الاجتماعية والقانونية. في هذا العصر، خريجو جميع التخصصات بحاجة إلى معرفة المزيد حول الاستدامة أيضا و يمكن لجامعة مدينة السادات  أن تساعد في تزويدهم بالمعارف والمهارات الجديدة اللازمة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة في المجتمع، وفي زيادة الوعي العام وتوفير الإجراءات المسبقة لاتخاذ القرارات المستنيرة والسلوك المسؤول واختيارات المستهلك.

في عام 2002، أعلنت الأمم المتحدة أن الفترة 2005-2014 هي عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة و كان هدف التحرك هو دمج مبادئ وممارسات التنمية المستدامة في جميع جوانب التعليم والتعلم و اليوم، تواصل مؤسسات التعليم العالي، وعلى رأسها الجامعة لعب دور مهم في تعزيز التنمية المستدامة و للجامعات عدة أدوار داخل المجتمع يمكنها أن تساهم من خلالها في أحداث التنمية المستدامة و يتم إجراء البحوث الرائدة المهمة في كثير من الأحيان داخل مؤسسات التعليم العالي، مما يساعد على توليد الابتكار والمعرفة. وبالمثل، فإن الجامعة مسؤولة عن تثقيف صناع القرار الذين يشكلون المستقبل و هذا وتلعب الجامعة الدور الرئيس في تزويد المجتمع بالمواطن المسؤول، من 
خلال تقديم التدريس ذو المعايير العالية، والبحث، والتعلم. وقد ذكرت اليونسكو UNESCO أن الجامعة لديها ثلاثة أهداف مهمة، وهي التدريس والبحث وخدمة المجتمع.

وتعتبر الجامعة بمثابة مؤسسات رئيسية في عمليات التغيير الاجتماعي والتنمية و إن الدور الأكثر أهمية الذي تم تكليفهم به هو إنتاج القوى العاملة الماهرة، وتعميم مخرجات الأبحاث لتحقيق الأهداف المأمولة و يتمثل الدور الآخر الذي قد تلعبه الجامعة في بناء مؤسسات جديدة للمجتمع المدني، وفي تطوير قيم ثقافية جديدة، وتدريب الناس وإقامة علاقات اجتماعية معهم، تأخذ بعين الاعتبار دعم الرفاه الاجتماعي.

ويتطلب التحسين السريع في رفاهية السكان تبسيط جميع الموارد المتاحة للأمة و تعد الجامعة من بين أهم هذه الموارد .

و التنمية الوطنية هي نتيجة عمليتين متزامنتين -النمو والتغيير، ويمكن أن يتأثر كلاهما بشكل حاسم بالعلوم والتقنية بجميع أشكالها و وذلك يتطلب جامعة تأخذ الدور الريادي في جهود التنمية ووضع احتياجات عملية التطوير في صلب أنشطتها التعليمية. وهذا يعني:

·         ربط محتوى التدريب بمتطلبات عملية التطوير

·         تركيز البحوث على المشكلات المتعلقة بواقع البلد واحتياجات عملية التنمية

·         تحويل المعرفة المتاحة دولياً والعمل لضمان قابلية تطبيقها على الظروف المحلية

·         المساهمة في مناقشة الأهداف الإنمائية، واختيار الوسائل ، وتقييم الإنجازات

    
·   المشاركة في التواصل الحيوي بين الجامعة والجمهور والسياسيين

من خلال تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، ستترك الجامعة برجها العاجي، وتصبح أداة لسياسة التنمية الوطنية وتستعيد أهميتها الاجتماعية.

 وتتخذ الجامعة دورا ذو طابع خاص في البلدان النامية، فهناك بعض الشروط المسبقة التي يتعين الوفاء بها من أجل تحويل الجامعة إلى أداة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي: 

·         يجب أن يكون المجتمع مستعدًا للسماح للمعرفة الجديدة بالتأثير على قيمها وأهدافها،

·         يجب أن يسمح المجتمع للجامعات بالمشاركة في عملية تكوين القيم وتحديد الأهداف.

وغني عن القول، إنه ليس من مهمة الجامعة أن تقرر القيم والأهداف -هذا مجال للمؤسسات السياسية -لكن يجب عليها إعداد الأساس المادي والفكري للقرار والمساهمة في المناقشة و ليس من الصعب على الجامعة أن تلعب دورًا نشطًا في عملية التطويرو يجب على الجامعة المساهمة والمناقشة وحتى الانتقاد، لكن من المهم ألا تدخل في حالة تبعية و يتعين على كل مجتمع أن يجد صيغته الخاصة به لاستخدام المعرفة العلمية للاستفادة من عملية التطوير والاستفادة من كفاءة الجامعة، و لن يحقق المجتمع القيمة الكاملة من جامعته إلا إذا تم ربط المجتمع والجامعة معًا ومواجهة احتياجات التنمية في البلد و وهذا يتطلب الانتقال من الجامعة التقليدية إلى الجامعة التي تلعب دورا فاعلا في عملية التغيير على مستوى الاقتصاد والمجتمع.

وفي هذا السياق يمكن القول أن المعيار النهائي لقياس نجاح الجامعة هو تحسين حياة الأشخاص الذين تخدمهم و بطريقة أخرى، يجب أن تكون احتياجات المجتمع في مركز نشاطات الجامعة، مع ضرورة التكيف المرن وفقا للاحتياجات المجتمعية المتغيرة .

خلق قائد خارج الجامعة

وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، يمكن أن يؤدي اعتماد التكنولوجيا الجديدة، والتغييرات الهيكلية في سوق العمل المترتبة على ذلك، إلى إزاحة أكثر من 70 مليون وظيفة. في الوقت ذاته، من المتوقع خلق أكثر من 130 مليون وظيفة جديدة في الوقت نفسه.

لذا كنتيجة للتقدم التكنولوجي السريع، تتغير أشكال القوى العاملة، ومعها يحدث تغير في بعض الوظائف. بالتالي لا بد من التفكير في وظائف المستقبل، حتى تقدر على التخطيط لمستقبلك بطريقة جيدة، فتضمن حصولك على الفرص المناسبة، من خلال معرفة ما يمكنك العمل به من مهن المستقبل، أو كيفية تطوير وظيفتك الحالية لتكون متوافقة مع وظائف المستقبل.

الجامعة موجودة تاريخيا كمؤسسات لخلق المعرفة ونشرها و لكن اليوم، العديد من الشباب يدخلون الجامعة فقط للاستعداد لشغل وظائف، والملاحظ له أن طبيعة القوى العاملة آخذة في التغير بسبب التطور التقني، يحتاج الشباب إلى الاستعداد للعديد من الأدوار في المستقبل والتي سيتم تحويلها عن طريق الأتمتة والرقمنة. وبالرغم من أنه من الصعب وضع تنبؤات دقيقة حول وظائف المستقبل. لكن يمكننا النظر إلى الاتجاهات الحالية والتنبؤ بنوع المهارات التي سيحتاجها الشباب في المستقبل. فعلى سبيل المثال، زادت العمالة في الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية بأكثر من 20 ٪ في خمس سنوات و هذا و قد دفعت منصات تداول الأسهم عبر الإنترنت إلى انخفاض بنسبة 20 ٪ على مدى خمس سنوات في توظيف الوكلاء الماليين، حيث يمكن للناس تتبع أسعار الأسهم مباشرة. هذه الأنواع من التحولات في أنماط التوظيف وتوصيف الوظائف واضحة في مختلف المجالات، مما يشير إلى أن الشباب اليوم سوف يحتاجون إلى أن يكونوا أكثر مرونة وريادة في الأعمال أكثر من الماضي.

يحتاج الشباب إلى مشورة مهنية وخبرة في مكان العمل لتطوير وتطبيق مهاراتهم في سياق مهني. ستكون هناك حاجة إلى مهارات تنظيم المشاريع إذا أراد الشباب إنشاء وظائفهم الخاصة في المستقبل و نحتاج إلى التأكد من أن لدينا نماذج  تدريبية مناسبة تتلاءم ومجموعة من الاهتمامات والتطلعات المهنية.

وفي هذا الإطار، يصبح لكل من الجامعة ومقدمي التعليم المهني دور مشترك في تأمين القوى العاملة في المستقبل من خلال تعزيز المعرفة والتفكير التحليلي والقدرات الواسعة والمهارات التقنية لدى شبابنا، وبحيث تكون الأولوية الرئيسية هي ضمان تزويد الشباب ودعمهم لاتخاذ الخيارات التي تناسبهم وتمكنهم من اختيار مسار له قيمة في اقتصاد سريع التغير.

لماذا اعداد القادة

برنامج اعداد القادة هو تدريب يساعدك على أن تطوّر أسلوبك في القيادة وتكتسب المهارات اللازمة لإتقان فن القيادة والإدارة بنجاح مثل تحفيز الاخرين وإلهامهم وتوجيههم، تعلم كيف تصبح قائداً مميزاً لفريقك أو لأبناءك أو لموظفيك من خلال تطبيق عدد من المهارات والطرق الناجحة التي يستخدمها افضل القادة في العالم

مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية

مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية هو مركز لتوفير إطار مؤسسي يجمع بين الدراسة الأكاديمية وتبادل الخبرات التطبيقية لرفع مهارات القيادات والعاملين بوحدات وأجهزة الجامعة والبيئة المجتمعية  بما يحقق أهداف خطط وبرامج التنمية وتدعيم وتنمية الوعي بمتطلبات التنمية على كافة المستويات. ويقدر عدد المستهدفين سنويا من العملية التدريبية بالمركز حوالي 2400 متدرب يستفيد منها  50متدرب في الاسبوع مع تنفيذ ورش العمل المجمعة المتخصصة.

مهام المديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية

1-    لدعم الفكري و الاستراتيجي للدولة المصرية وقيادتها وتنمية قيمة الولاء والانتماء

2-    إعداد الدراسات التفصلية والتحليلة للمشاكل والموضوعات التي تتعلق بالأمن القومي المصري على المستويات المختلفة (دولياً- إقليمياً - محلياً) .

3-    تنمية وتطوير الفكر الوطني و الاستراتيجي للسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والسادة المنسبين ورواد المركز فى كافة المجالات (السياسية - الاقتصادية - الاجتماعية - الثقافية) .

4-    تنمية العلاقات مع المراكز البحثية المناظرة ( المحلية والإقليمية والدولية ).

5-    حضور الندوات وحلقات النقاش التى تتم فى مراكز الدراسات على المستوى المحلى والإقليمى

6-    المساهمة فى طرح الرؤى والأفكار لتخطيط البرامج بعيدة المدى وذات البعد الوطنى و  الاستراتيجى التى تشارك فيها جامعة مدينة السادات  مع باقى أجهزة الدولة.

7-    توفير قاعدة بيانات ومعلومات تساهم فى تحقيق الانشطة العلمية والبحثيه للمركز.

8-    وجود منصه إعلامية وطنية باسم جامعة مدينة السادات

وجود قوة ناعمة لانشطة خدمة المجتمع والبيئة بالجامعة في أرقى صورة لها . 

استراتيجية المديرية الاعداد القادة و الدراسات الوطنية

    1-    العمل من خلال مفهوم المشاركة مع المحافظات واكاديمية ناصر العسكرية ووزارة التنمية     المحلية  والجهات المعنية

2-    شعارنا: منكم وبكم ولكم -نعمل معا ننجح معا

3-    لدينا رؤية واضحة ونحمل رسالة واهداف مرحليه ونخطو نحو تحقيقها

4-    تنبثق رؤيتنا من رؤية الجامعة التي تنفذ بدورها رؤية الدولة

     5- لدينا هدف استراتيجي لتحويل المركز الي مركز محترف دولى متخصصة.

الاهداف الاستراتيجية للمديرية

1-    تطوير منظومة التدريب الوطنى والاستراتيجى وبناء القدرات بالجامعة والمجتمع والبيئة المحيطة

2-    رفع كفاءة العاملين بالجهاز الاداري وبناء صف ثاني من القيادات

    3- تطوير منظومة العمل بالإدارة وتحسين مستوى اداء الخدمات المقدمة للمواطنين وتطبيق مبادئ الحوكمة



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق